درجة تقدير أساتذة الجامعات الأردنية للتطرف الفكري كنسق عملياتي منغلق
طارق زياد أبو هزيم هادي عبد اللطيف النسور
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjlps.v12i4.200الكلمات المفتاحية:
التطرف الفكري، النسق العملياتي المنغلق، أعضاء الهيئات التدريسيةالملخص
ملخص
هدفت الدراسة إلى تفكيك بنية النسق العملياتي للتطرف الفكري بوصفه محددًا رئيسًا للتطرف من وجهة نظر أساتذة الجامعات الأردنية. جمعت البيانات من عينة عشوائية تضمنت (أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية)، بلغ قوامها (258) من الأساتذة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استبانة تتكون من خمسة أبعاد هي: الأسباب (التوازن)، البيئة الحاضنة (الحدود)، البعد العملياتي (التكيف)، المآلات (الاستقرار)، المعالجات. وقد اشتقت من هذه الأبعاد أسئلة الدراسة، عُني الأول بالتطرف الفكري كنسق عملياتي منغلق، والثاني بالأسباب، والثالث بتقييم البيئة الحاضنة والبعد العملياتي، والرابع بالنتائج، والخامس بالحلول، باستخدام استبانة تم التأكد من صدقها وثباتها. وقد برهن تحليل النتائج وتقييمها على وجود علاقات وترابطات قوية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد الدراسة. حيث كانت الدرجة الكلية للمقياس مرتفعة، ولقد وجدت الدراسة أدلة قوية على أن نسق التطرف الفكري هو نسق منغلق من الناحية العملياتية. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة تفكيك الحواضن الفكرية للتطرف، عبر انفتاح الدولة على المجتمع وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
