أثر العولمة على تطور مفهوم السيادة الوطنية
نواف موسى الزيديين
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjlps.v11i2.229الكلمات المفتاحية:
السيادة الوطنية، العولمة، التعاون التبادلي، الدول النامية، الدول المتقدمةالملخص
ملخص
تمتاز العلاقات في عصرنا الحالي بالتقارب ما بين الشعوب، وكان هذا التقارب بعد الثورة الصناعية، كما ساهم التطور في مجال التكنولوجيا والاتصالات في التقارب ما بين الشعوب، واعتماد الدول على بعضها البعض في ترويج منتجاتها، وظهر التعاون الدولي في كافة المجالات والأصعدة
ونتج عن التقارب الذي حصل بين الشعوب إلى تقليص سيادة الدولة، ورفع صلاحيات الجماعات الدولية، وأخذت السيادة الوطنية تتقلص في ظل وجود المنظمات الدولية والتي أفقدت السيادة مبررات وجودها، وأدى التقارب ما بين الدول لتقوية الاهتمام بالمصلحة الدولية المشتركة الذي نتج عنه تغيرات في بنية القانون الدولي، وتغير المفاهيم الدولية لصالح المصلحة الدولية على مبدأ السيادة الوطنية، وتم وضع القيود على المصلحة الوطنية وتحريم اللجوء إلى الحروب عند تعارض السلطان الداخلي مع السلطان الدولي، كون مصلحة دول العالم تكمن في تحقيق السلام والأمن الدوليين، وتكريس حق الرقابة الدولية على السيادة الوطنية، لذا أصبح التنازل عن جزء من السيادة الوطنية شرط أساسي.