إبدال الهمزة من الواو المفتوحة في فاء الكلمة لغير علّة تصريفيّة دراسة دلاليّة بينَ المعنى الواحدِ والمَعْنيينِ

المؤلفون

  • admin admin
  • د. خولة جعفر القرالة

DOI:

https://doi.org/10.35682/jjall.v16i1.202

الملخص

 

 

مُلَخَّص

جاءت هذه الدّراسة للوقوف على حقيقة ظاهرة إبدال الهمزة من الواو المُحرَّكة بالفتحة اللّازمة في فاء الكلمة لغير علّة تصريفيّة تُسَوّغه أو يُعلَّلُ بها؛ لأنَّ هناك من علماءِ اللّغة مَنْ أنْكَرَه وحَمَله على النُّدرةِ والشّذوذ، ومنهم مَنْ قيّدهُ في أمثلةٍ ثلاثةٍ مُتمثلةٍ في قوْل: أنَاة، وأَحَد، وأَسْماء، في وَناة، ووَحَد، وَوَسْماء مع مجانبته لوجه الدِّقة - كما اجتهدت الدّراسة- في المثال الأوّل منها (أَنَاة) وفي أمثلة أخرى وقَفَتْ عليها، وحُملتْ على هذا الوجه من الإبدال أيضًا، مُعتمدةً في ذلك على معاييرَ للاستدلالِ على كَوْنِ الهمزة مبدلةً من الواو أو العكس، أو أنَّهما لغتان كلٌّ منهما أصلٌ  قائمٌ برأسهِ، ومنها المعنى الدّلالي للمثال المحمول على هذا الوَجْه من الإبدال، وكَثْرَة استعماله أو قلّته.

كما وقفت الدّراسة من خلال البَحْث والتَّحرّي على أمثلة ليست بالقليلة جاءت على هذا الوَجْه من الإبدال، وأكَّدتْهُ فيها في مثل ذاك الموضع من الكلمة وهو فاؤها، وبالحركة ذاتها فيه وهي الفتحة اللّازمة، رادّةً في ذلك على كلّ مَنْ أنكره وجعله من القليل الشّاذِّ - كما سبق - وعلى مَنْ علّلَ وَجْه هذا الإبدال بأنَّه جاء لضعف الواو بسبب ما يدخلها مِن الحَذْف والإبدال، ووضوح الهمزة وجلادتها؛ لأنَّه قد ورد في الاستعمال اللّغويّ ما هو على النّقيضِ من ذلكَ وهو إبدالُ الواو الأضعفِ بالهمزة الأجْلد، نحو  قَوْل: وَاكَل، ووَاخَذَ في: آكَل، وآخَذَ، وهي اللّغة المنسوبةِ لأهلِ اليمنِ أو لـ (طيءٍ).

 

التنزيلات

منشور

30-05-2022

إصدار

القسم

Articles

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

<< < 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>