صالِحَة يَعْقوب الماليزيَّة والتَّأثيرات الأَجنبيَّة في النَّحو العربيّ
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v17i1.20Keywords:
صالحة, النَّحو العربيّ, المنطق, التأثّر, التَّملُّكAbstract
ملخّص
يَدْرس هذا البحثُ قضيَّةَ تأثُّرِ النَّحوِ العربيِّ بالفكرِ اليونانيِّ في أربعةِ أعمالٍ لغويَّةٍ للباحثةِ الماليزيَّةِ صالحة يعقوب، وهي قضيّةٌ طالَما حامَ حولَها بعضُ المستشرقين، يَهْدفون منها إلى تَجْريدِ العلومِ الإسلاميّةِ، ومنها العلومُ العربيّةُ، مِنْ كلِّ أصالةٍ وإبداع؛ ذلك أنَّ هذه العلومَ نَشَأتْ في سياقِ القُرْآنِ الكريمِ، ما يَدْفعهم إلى الطَّعنِ في قُدُسيّةِ القُرْآن، وإثارةِ الجدلِ في إِعْجازِه، والقولِ بإنشائه مِن قِبَلِ مُحمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- وأنّه مَسْبوقٌ وجاءَ على نَمطٍ سابق.
لذلك، تَغيَّا البحثُ إبرازَ الجانبِ الخَلاّقِ من عمليّةِ التأثيرِ والتأثُّرِ فيما يَتَّصلُ بظاهرةِ "التَّمَلُّك"، التي تُتيحُ جانبًا أَوْسعَ في خصوصيّةِ اللغاتِ وعلاقاتِها ببعض، وتُخْرِجُ الباحثين والدّارسين مِن إطارِ الادِّعاءِ والاتِّهامِ إلى حيث التَّمَلُّك، ثُمَّ الإبداعُ والإنتاجُ في سياقِ كلِّ لغةٍ بِما يَتَماشى وثقافةَ أهلِها وحضارتَهم.