طَرائقُ الحِجَاجِ في التَّوْقِيْعَاتِ الأَنْدَلُسِيَّةِ

الملخص

التَّوقِيعَاتُ فنٌّ أدبيٌّ نثريٌّ، تَضرِبُ جذورُهُ في تاريخِ الأدبِ العربيِّ القديمِ، نما وارتقى؛ حتى أصبحَ في العصرِ الإسلاميِّ، وما تلاهُ مِن عصورٍ أدبيةٍ فناً نثرياً أدبياً، لهُ أصولُهُ وخصائصُهُ ومزاياهُ، وأساليبُهُ وطرقُهُ، يَتَغَيَّا المُحاجَّةَ والإقناعَ والتأثيرَ. وقد حاولتْ هذه الدراسةُ إيضاحَ التوقيعاتِ الأندلسيّةِ ووجوهَها المتمثلةَ في: (الحجاجِ وروابطِهِ)، وذلك في مبحثَينِ، تناولَ الأولُ منهما الأساليبَ البلاغيةَ، ممثَّلةً بالتشبيهِ، والاستعارةِ. وعالجَ الثانيْ الروابطَ الحجاجيةَ. وسبقَتْهُما مقدمةٌ حوَتْ أهميةَ البحثِ ودوافعَهُ، ومنهاجَهُ، والدراساتِ السابقةَ لهُ، وتمهيداً عرضَ حدَّ الحجاجِ لغةً، واصطلاحاً، وتنويهاً إلى الغايةِ منهُ. ثم تلا ذلكَ كلَّهُ خاتمةٌ رصدتْ أهمَّ النتائجِ التي توصلتْ إليها الدراسةُ، وقائمةً بالمصادرِ والمراجعِ التي أفادتْ منها.

الكلماتُ الدالة: ، ، ، ، ، الأدبُ الأندلسيُّ.