التوجِيْهُ الدّلاليّ لِنَماذجَ مِنِ الانْزِياحِ اللغويّ فِي القُرْآنِ الكَريمِ
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v16i4.275الكلمات المفتاحية:
الانزياح،، القياس،، المُطابقة، الدّلالة، التّعاور، الاستعمالالملخص
ملخص
أصبحتْ الدّلالةُ في اللغةِ تُدرَسُ ضِمنَ علمٍ خَاصٍ يُسمّى عِلمَ الدّلالةِ، وهو علم يَختصُّ بدراسةِ معاني العباراتِ والتّراكيبِ في سِياقاتِها المختلفة، وإنْ كانَ عِلمُ الدّلالة يُدرس في اللغةِ ضِمْن أحد مستوياتها المتعددة إلا أنّه يُعدُّ الأهمَ منْ بيْنِها جميعا، حتّى أَصْبحَ يُمثّل قمّةَ المستوياتِ اللغويّةِ في الدّرسِ اللغويّ الحديثِ، فلأجله يُبحثُ المستوى الصّوتي والصّرفي والنّحوي والمعجمي؛ إذْ هُوَ غايةُ المعْنى، ومُنْتهى العبارةِ الّتيْ يَسْعى إليها المُتكلِّم. مِنْ هُنا هدفتْ الدِّراسةُ الكَشْفَ الدلالي لنماذجَ مِنْ الانزياحِ اللُغويّ في بعضِ تَراكيْبِ القرآنِ الكريمِ مِنْ خِلالِ الإِجَابةِ عن السؤالين الآتيين:
- إلى أي حدٍّ راعى التَّحليلُ النَّحوِيُّ القَديمُ الأبْعادَ الدّلاليّةَ في التّراكيبِ اللغويّةِ؟
- ما الأبعادُ الدّلاليّةُ التي حقّقها الانزياحُ اللغويُّ في القُرآنِ الكريم؟
وخَلصتْ الدراسةُ مِنْ خِلالِ الرَّبطِ بينَ بعضِ هذهِ التّراكيبِ الانزياحيّةِ والسّياقاتِ التي وَردتْ فيْها إلى جمُلةٍ مِن النّتائج مِنْها: أنَّ الانزياحَ اللغويَّ في القُرآنِ الكريم ِيُعَدُّ مَلْمحًا أسلوبيًا ثريًّا يَرْتبَطُ بالبعد الدّلالي للتركيبِ اللغويّ بِصُورةٍ تَتنَاسبُ والسياق، وقَدْ اتّخذَتْ الدِّراسةُ مِن الوصفِ والتّحليلِ مَنْهجًا لها، وذلك مِنْ خِلالِ الوقوفِ على بَعضِ نمَاذجِ الانزياحِ اللغويِّ وبَيانِ البُعدِ الدّلاليّ الّذي تَقْصدُهُ.