توجيه اختلاف القراءات القرآنية في سورة الكهف وفق المستويات اللغوية

د. بسمة عودة سلمان الرواشدة * هدى منير العصفور

الملخص

ملخص

تناولت هذه الدراسة توجيه اختلاف القراءات القرآنية في سورة الكهف وفق المستويات اللغوية؛ لأثر القراءات الجلي في إعجاز القرآن الكريم، وسبر أغواره، ولدورها في التشريع الإسلامي، وإثراء اللغة، والتيسير على القبائل آن ذاك، ودليل صدق على ما جاء به الرسول الخاتم.

ومن هنا جاءت فكرة الدراسة لتبين أثر المستويات اللغوية؛ إذ أسهم المستوى الصوتي في الكشف عن جماليات التعبير القرآني بوساطة الإمالة، والإدغام، والسكت، والوقف، وتسكين الحرف الثاني؛ لكراهية العرب توالي أربعة مقاطع قصيرة، وأدى المستوى الصرفي بوساطة الفعل المضارع والمصدر دورا بلاغيا ظاهرا، وعبرت الصفة المشبهة عن الثبات والاستمرار، وأدى تنوع الحركات الإعرابية وفق المستوى النحوي إلى اختلاف المعنى وتجديده، وأظهر المستوى الدلالي اختلاف المعنى وفق أوجه القراءات القرآنية المختلفة ,إلا أن هذا الاختلاف لم يوجد تناقضا بين تلك المعاني، وإنما كان كل معنى" منها يؤكد المعنى الآخر, وقيمته الدلالية.

فتنوع القراءات القرآنية يمثل وجهاً من أوجه الإعجاز القرآني الجامع بين كل مستويات اللغة العربية وعلومها.

وارتأينا المنهج الوصفي التحليلي ليكون منهج الدراسة.