يقظة الحس الزمني في الدرس البلاغيين بين التركيب والدلالة "نماذج مختارة من أحوال المسند إليه والمسند"
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v16i4.257الكلمات المفتاحية:
الزمن،، الدرس البلاغي، الإسناد، التقييد بالشرط، البلاغيون، الحدث، المتحدثالملخص
ملخص
هذه الدراسة تبين الفكر البلاغي عند أربابها تجاه الزمن، فهو يمثل لديهم سياقات نصية ذات قوالب ذهنية لها وظائف معرفية وأبعاد معنوية، تنتج عنها كثافة بلاغية تتماشى بخط متوازٍ مع النظم النحوية للغة التي تحملها جنبا إلى جنب ولم تخالفها إلا في تأويلات لها استناداتها المعرفية
تجسد هذه الدراسة وثيقة بلاغية مكثفة متخذة من عروس الأفراح والمطول والأطول لشرح تلخيص الخطيب القزويني أنموذجا في أحوال المسند والمسند إليه لتجسد نموذجا للفكر البلاغي نحو التراكيب اللغوية وأزمانها واستمطار معانيها، تحوي هذه الدراسة على ثلاثة محاور أساسية تشكلت عبر النظر إلى وجهة الزمن وحجم امتلائه بالحركة من عدمها:
- دائرة الحس الزمني في الدرس البلاغي، زمن الحدث والحديث عنه دراسة عمودية
- مراتب الحس الزمني في الدرس البلاغي التنبؤي الاستشرافي أو التراجعي المتأخر دراسة أفقية.
أ- يقظة الحس البلاغي الزمني التنبؤي" الاستشرافي" السابق لوقته
ب- يقظة الحس البلاغي الزمني التراجعي المتأخر عن وقته.
- يقظة الحس البلاغي من تغييب الزمن وتصفيره.
لتخلص هذه الدراسة بأن الفكر البلاغي فكر تأويلي تتبعي لسياقات النصية وفق نظامها اللغوي وما ينتج عنه من معانٍ متعددة لعقارب الزمن أحيانا، سواء كان الزمن متقدما أم متأخرا أم مصفرا، مع الأخذ بالاعتبار ما يحتويه السياق من أدوات وضمائم وقرائن حالية كتصنيف المتكلم ممن لا يكذب ومتكلم يكذب ليصب ذلك كله في صنع معنى بديع دقيق، وأن هناك مساحات من الزمن متداخلة مع بعضها رغم اختلاف توقيتها لوجود مساحات سياقية متوالية في الأحداث تتطلب نظما زمنيا متداخلا.