"كافَّة" بين القاعدة والاستعمال
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v17i1.24الكلمات المفتاحية:
كافَّة، المنع، القاعدة، الاستعمال، التأويلالملخص
ملخص
تعد لفظة (كافَّة) إحدى الألفاظ التي كانت مدار أخذٍ ورد بين اللغويين والمفسرين، ولاسيما فيما يتعلق بمعناها، وإعرابها، واستعمالها، والتاء المتصلة بها، وتعريفها، وإضافتها، وجرها بحرف جرٍّ، وغير ذلك من القضايا التي ذهب فيها اللغويون والمفسرون مذاهب شتى، لذلك حاولت الدراسة الوقوف على حقيقة هذه الأمور، ومحاولة تفسيرها.
وخلصت الدراسة إلى أن المعنيين: المعجمي والاصطلاحي لهذه اللفظة على تعددهما إلا أنهما يدوران في فلك معنى (المنع)، وهو ما ينسجم مع جميع السياقات الواردة لهذه اللفظة.
هذا فضلا عن أن الوجه الشائع والمعروف في إعرابها لدى اللغويين جميعهم أنها حال، بعيداً عن الرأي الذي انفرد به الزمخشري وهو أنها صفة لمصدر محذوف، معتمداً على التأويل، وليِّ النص لتحقيق المعنى المراد. وأن هنالك أسلوبين لاستعمالها، يمكن وصفهما بالفصاحة، وإن اشترط نحاتنا القدماء لاستعمالها شروطا مخصوصة لا ينبغي تجاوزها. وأن التاء المتصلة بها أصلية ليست للمبالغة، أو التأنيث.