الحالــــــــــــة التغذوية لمرضـــــــــــــــى متلازمة تكيـــــس المبايض في محافظة إربـــــــــد، الأردن: دراســـــــــة الحــــــــــالات والشواهد
DOI:
https://doi.org/10.35682/mjnahs.v39i1.1121الكلمات المفتاحية:
مؤشر كتلة الجسم، الشعرانية، العقم، الهرمون الملوتن، المغذيات الكبرالملخص
تعتبر متلازمة تكيس المبايض مشكلة عقم هامة بين النساء في العالم وخاصة النساء العربيات. كان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة (الحالات والشواهد) هو إجراء تقييم جسماني وبيوكيميائي وسريري وتغذوي لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض. تكون مجتمع الدراسة من 60 امراة اردنية تترواح اعمارهن مابين 19 و39 سنة وتم تقسيمهن الى مجموعتين : 30 منهم حالات مرضية (مرضى متلازمة تكيس مبايض) و30 اخرين كانو شواهد (نساء أصحاء). اظهرت النتائج أن مؤشر كتلة الجسم كان أعلى بشكل ملحوظ بين مرضى تكيس المبايض مقارنة بالنساء الأصحاء. اضافة لذلك، فأن فروق ذات دلالة معنوية لوحظت في قيم متوسطات الهرمون الملوتن وقيم نسبة الهرمون الملوتن الى الهرمون المنبه للجريب والتي كانت أعلى بين مرضى تكيس المبايض بدلالات معنوية p=0.01 وp=0.03، على التوالي. كذلك، لوحظ وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مرضى تكيس المبايض والنساء الأصحاء في ثلاثة مظاهر سريرية لمتلازمة تكيس المبايض وهي العقم، وتوقف التنفس أثناء النوم، واضطرابات الأكل. بالإضافة لذلك، فان نتائج استبيان تردد الغذاء المُصادق عليه اظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مجموعتي الدراسة في استهلاك المغذيات الكبرى وإجمالي استهلاك الطاقة. نستنتج بوضوح ان متلازمة تكيس المبايض مسؤولة بشكل ملحوظ عن حدوث اختلافات كبيرة في القياسات الجسمانية والبيوكيميائية ومستويات الهرمونات والمظاهر السريرية لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض.