تأثير القوى العالمية والإقليمية على القضية الكردية
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjlps.v15i4.590الكلمات المفتاحية:
الأكراد، الولايات المتحدة الأمريكية، الدول الاسكندنافية، تركيا، ايران، اسرائيلالملخص
تعتبر القضية الكردية صراعًا طويل الأمد في الشرق الأوسط، حيث يسعى الشعب الكردي إلى الحكم الذاتي وتقرير المصير في أراضي أجدادهم. ويهدف هذا البحث إلى استكشاف تأثير القوى الدولية والمحلية على تطور القضية الكردية، ويركز البحث على وجه التحديد على دور الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الاسكندنافية وإيران وتركيا في تشكيل تطور الصراع والتغيرات المفاجئة اتجاه هذه القضية.
يستخدم البحث مقاربة نوعية لفحص الانخراط التاريخي والسياسي والدبلوماسي لهذه القوى الدولية والإقليمية في القضية الكردية، حيث تكشف نتائج الدراسة أن الولايات المتحدة، كقوة عظمى عالمية، لعبت دورًا مهمًا في دعم القضية الكردية من خلال الوسائل العسكرية والدبلوماسية، ومن ناحية أخرى، كان لإسرائيل دور أكثر سرية، حيث زودت الشعب الكردي بالتدريب العسكري والدعم الاستخباراتي.
علاوة على ذلك، لعبت الدول الاسكندنافية دورًا حاسمًا في تسهيل مفاوضات السلام وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الكردي، ولكن في المقابل، عارضت كل من تركيا وإيران إقامة دولة كردية مستقلة، خشية أن يؤدي ذلك إلى تفكك بلدانهما وتشجع السكان الأكراد في كلتا الدولتين على السعي إلى الحكم الذاتي. وخلصت الدراسة إلى أن القوى الدولية كان لها تأثير كبير على تطور القضية الكردية سلباً وإيجاباً، فقد أججت التوترات والصراعات في المنطقة. وبشكل عام، يقدم هذا البحث تحليلاً شاملاً لدور القوى الدولية في القضية الكردية ويبرز الحاجة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الصراع من أجل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.