الحِجَاجُ في شِعْرِ عُبَيْدِاللهِ بنِ قَيْس الرُّقَيَّات

الملخص

تناولت هذه الدراسة البناء الحجاجي في شعر عبيدالله بن قيس الرقيات الذي وظّفه في الدفاع عن الدعوة الزبيرية، من خلال مجموعة من التقنيات الحجاجية التي استند إليها في بناء موقفه والدفاع عن رأيه، الذي يتجلى في أنّ الزبيريين أجدر بالخلافة من الأمويين، وهذا الرأي يقوم على استراتيجية الهدم والبناء عبر فرضيتين: الأولى، من أين يستمدّ الزبيريون أحقيتهم بالخلافة. والثانية، مبررات عدم أهلية الأمويين للخلافة. وقد وظّف الشاعر مجموعة من التقنيات الحِجاجية في الدفاع عن رأيه في مناصرة الزبيريين، وفي مقدمتها النسب القرشي والسلطة الدينية، والقيم الأخلاقية، والحجة النفعية، والتمثيل الحِجاجي، وحجة التناقض وعدم الاتفاق. كما استعان في هدم أطروحة الأمويين، بحجة واقعية تنطلق من أفعال الأمويين، وكذا حجة العدل، بالإضافة إلى استثمار الطاقة الحِجاجية للسخرية منهم.