المُغالَطَة في الخَطابة السّياسيّة: نماذج مُختارَة من خطب ولاة بني أميّة وعمّالهم

المؤلفون

  • شيرين جاد الله جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا
  • صلاح جرّار الجامعة الأردنيّة

DOI:

https://doi.org/10.35682/jjall.v19i4.740

الكلمات المفتاحية:

الحِجاج، المُغالَطَة، الخَطابة السّياسيّة، ولاة بني أميّة وعمّالهم، آليّات المُغالَطَة

الملخص

لا ريب أنّ موضوع الخَطابة السّياسيّة، المتّصل بأحوال الدّولة وشؤونها العامّة، والحكم وما يتّصل به، يعدّ واحدًا من الموضوعات الغنيّة بالحِجاج على اختلاف مستوياته؛ فلا يكاد يُخطئ المرء فيه عناية المخاطِب بضُروب الحُجَج التي تهدف إلى اقتناع المخاطَب بصواب الرّأي المعروض، أو بطلان الرّأي المُعْتَرَض عليه، غير أنّ الحجّة قد تنحرف عن غايتها المرسومة، لتتلوّن بمقاصد تضليليّة، يتوخّى عبرها المخاطِب خداع المخاطَب، وإيهامه بسلامة الحجّة وصحّتها.

     وبناءً عليه، تسعى الدّراسة إلى الكشف عن الوجه الآخر من الحجّة، أي ما اصطلح عليه الدّرس الحِجاجي الحديث بالمُغالَطَة، متّخذة نماذج مُختارَة من الخُطب السّياسيّة لولاة بني أميّة وعمّالهم، محاولة الإجابة عن التّساؤل الآتي: كيف نحلّل نصوص الخَطابة السّياسيّة من زاوية تُعنى بالمُغالَطَة وآليّاتها؟

     وقد اعتمدتْ الدّراسة في ذلك على مناهج نقديّة عدّة هي: التّاريخي، والفنّي، والتّداولي الحِجاجِي، وخَلُصَتْ إلى أنّ المُغالَطَة نمط من الحِجاج، يفتقر إلى الصّحة، ويوهم أنّه صحيح، وكشفت عن آليّات متعدّدة للمُغالطة في الخطب السّياسيّة لولاة بني أميّة وعمّالهم، تفاوتت في حضورها واستخدامها، فظهرت المُغالَطات العائدة إلى عوامل غير لغويّة حاضرة بقوّة مقارنة بغيرها.  

السيرة الشخصية للمؤلف

صلاح جرّار، الجامعة الأردنيّة

قسم اللغة العربيّة وآدابها

أستاذ دكتور

التنزيلات

منشور

20-05-2024

إصدار

القسم

Articles