التقديم والتأخير وأثره في الوزن الشعري (دراسة في شواهد شرح التسهيل لابن مالك)

المؤلفون

  • عبدالله الذنيبات العلوم الإسلامية العالمية
  • ساطع الذنيبات

DOI:

https://doi.org/10.35682/jjall.v19i2.641

الكلمات المفتاحية:

التقديم والتأخير، ابن مالك، الوزن، القافية

الملخص

يعد التقديم والتأخير من بين الأساليب اللغويّة التي تحدّث عنها النحاة باعتبارات تركيبيّة بحتة، وتحدث عنها البلاغيون باعتباراتٍ بلاغيّة دلاليّة قادرةٍ على رصدِ جمالياتِ اللغةِ العربيّة، وهذه الاعتبارات التركيبية والدلالية هي الأساس الذي انطلق منه العلماء في نظرتهم للتقديم والتأخير. أما هذا البحث، فقد جاء للحديث عن التقديم والتأخير وبيان أثره في الوزن الشعريِّ، وما يرتبط بالوزن الشعري من حديث عن القافية والرويّ والتشاكلات اللفظية والصوتية، مع التأكيدِ هاهنا على حضور الفوائد البلاغيّة والتركيبيّة جنبًا إلى جنب مع قضايا الوزن والقافية.

وبالتالي فإنّ هذا البحث يسلّط الضوء على عامل من العوامل المؤثِّرة في التقديم والتأخير في تركيب النص الشعريّ وبيان الأثر الإيقاعي الذي تركه التقديم والتأخير في وزن البيت الشعري، وذلك ضمن مجموعة من النماذج التطبيقيّة التي أُخِذت من كتاب "شرح التسهيل" لابن مالك، وتطرّقت لآراء النحاة في تشكيل بنية هذا التقديم والتأخير.

وتكمن أهميّة هذا البحث في أنه يعالج أسلوبًا لغويًا تركيبيًا يخضعُ لسلطةٍ أُخرى غيرَ سلطةِ التركيب، وهي سلطةُ الوزن، كما تكْمُن أهميّته في أنه يبيّن الاهتمامَ الواضحَ من قبلِ الشعراءِ للمحافظةِ على إيقاع أبياتهم الشعريّة، حتى تلك التي لا يُعرفُ قائلوها، ومعالجة ذلك وفق المنهج الوصفيّ التحليليّ. لقد ظهر أثر الوزن الشعريّ في تراكيب الجملة العربيّة من خلال عناصر التقديم والتأخير الجوازي في الجملة، كتقديم الخبر على المبتدأ، وتقديم الحال، وتقديم التمييز، وغيرها من المظاهر التي وصل إليها البحث.

التنزيلات

منشور

15-06-2023

إصدار

القسم

Articles