دفاعاً عن بلاغة الدولة العباسية قراءة ثقافية في مقدّمة (أدب الكاتب) لابن قتيبة

المؤلفون

  • غسان عبد الخالق جامعة فيلادلفيا

DOI:

https://doi.org/10.35682/jjall.v19i2.505

الملخص

اعتنت الدولة العباسية  -منذ نشوئها- بالنثر عموماً وبالنثر الديواني الرسمي خصوصاً؛ انطلاقاً من قناعتها بأن بلاغتها ركن رئيس من أركان سيادتها السياسية. لكن هذه العناية التي تواصلت حتى نهاية عهد المأمون، راحت تتراخى وتتقهقر بدءًا من عهد المعتصم، لأسباب تتعلق بتكوينه الثقافي واستكثاره من المماليك الترك، مروراً بعهد المتوكل الذي استشعر قدراً من تأزّم البلاغة السياسية للدولة العباسية؛ فلم يدّخر وسعًا لإحداث تغيير ملموس. لكن هذا التغيير لم يكن كافياً بسبب سيطرة الأتراك على مفاصل الدولة، واستفحال الشعوبية والزندقة في أوساط الكتّاب؛ فجاء كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة، ليمثل -بمقدّمته- إدانة حازمة لمظاهر هذه الأزمة البلاغية، وليجسّد - بفصوله الأربعة - دليلاً وافياً ومرشداً أمينا للراغبين من الكتّاب، في استدراك ما يجب استدراكه من معارف و مهارات. وقد سعى هذا البحث لتسليط الضوء على ملامح التشخيص الجريء الذي اضطلع به ابن قتيبة، من منظور النقد الثقافي.

التنزيلات

منشور

15-06-2023

إصدار

القسم

Articles