التناص مع روافد التراث في ديواني الشاعرحبيب الزيودي الأول والأخير "الشيخ يحلم بالمطر " و" غيم على العالوك "
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v16i2.218الملخص
ملخص
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على ظاهرة التناص مع روافد التراث في شعر حبيب الزيودي، في ديوانيه الأول "الشيخ يحلم بالمطر" والأخير "غيم على العالوك". وأثرها في بناء القصيدة الشعرية لديه وتطورها.
واتبعت الدراسة المنهج التحليلي، والبنيوي، وتناولت الموضوعات التالية: الشاعر والتراث، ومفهوم التناص، والتناص مع روافد التراث في ديوان "الشيخ يحلم بالمطر"، والتناص مع روافد التراث في ديوان "غيم على العالوك"، وقد وقفت الدراسة في الديوانين على تناصات الشاعر مع الروافد التالية: الرافد الديني، والرافد الأدبي، والرافد الشعبي.
وخلصت الدراسة إلى أن الشاعر الزيودي قد أجاد في تناصاته الشعرية مع روافد التراث في مطلع تجربته الشعرية، ولكن هذه التجربة قد تطورت على نحو لافت للنظر في ديوانه الأخير الذي اتسم بالتكثيف، وبأعلى مراحل قراءة النص الغائب وهما: التناص الحواري، والتناص النسغي.