تَوْظِيفُ الأَبْنِيَة الصَّرفيَّة دَلَالِيًّا فِي السُّلَّم الحِجَاجي فِي لَامِيَةِ الْعَجَمِ عِنْدَ الطُّغْرَائِي
د. محمد مصطفى القطاوي
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjall.v17i1.14الكلمات المفتاحية:
الخطاب الجمالي، السلم الحجاجي، اسم الفاعل، اسم المفعول، صيغ المبالغةالملخص
ملخص
يهدف هذا البحث إلى محاولة الكشف عن الأبعاد الجمالية والقيم الفنية وذلك كأدوات في السلم الحجاجي عند الطغرائي، وذلك في قصيدته الشهيرة بين المنتدبين باسم المئة العجم.
وفي هذا الصدد سيعمد البحث إلى انتخاب مجموعة منتقاة من الصيغ الصرفية المختلفة، والتي توزعت في ثنايا قصيدته تلك، ثم بيان كيفية توظيفها في السلم الحجاجي عند الطغرائي.
وقد ثبت لدينا من عدة وجوه أن هناك حضورا بارزا الصيغ المصرفية في شعره. فقد احتلت بعض الصيغ عنده مواضع خاصة وبارزة حيث لجأ إليها مرارا وفي أكثر من سياق وعرض شعري حتى يصل إلى طريقته الفنية في تصميم المعاني بالقوالب والأبنية الصرفية.
وقد وفق الشاعر كثيرا في استلهام الأبعاد الجمالية للعديد من الصيغ والأبنية والتي وظفت عنده بدقة فائقة وذلك كوسيلة إقناعية في إثبات فرضيات ونتائج سلمه الحجاجي.
يشار إلى أن الشاعر قد تخطى بعض الصيغ على حساب بعضها الآخر، إذْ سجل بعضها حضورًا بارزًا أكثر من غيرها وذلك لتحقيق أغراض فنية في السلم الحجاجي.