"إلّا" الدالة على الاحتمالية و "إلّا" الدالة على الضرورة في اللهجة الأردنية هل تقتربان أم تبتعدان عن بعضهما في جانبيهما الدلالّي والنحوي؟
DOI:
https://doi.org/10.35682/mjhss.v39i2.992الكلمات المفتاحية:
أداة دالة على الاحتمالية، أداة دالة على الضرورة، أداة تركيبية، الانتقال باتجاه الأعلى، شروط الصحةالملخص
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في السمات الدلالية والسمات النحوية للأداة التركيبية "إلّا" في اللهجة الأردنية و لمعرفة إذا كان بين "إلّا" الدالة على الاحتمالية و "إلّا" الدالة على الضرورة أي تشابه في ملامحهما الدلالية والنحوية. ففيما يتعلّق بدلالة "إلّا" المقترنة بالاحتمالية، وجد أنها تشير إلى استنتاج مبني على معرفة وخبرات سابقة وهذا الاستنتاج يحتمل درجة عالية من الدقة. والمقترح الذي تم تقديمه هو أن دلالة "إلّا" في كلا النوعين هو امتداد لخاصية التوكيد الحصري التي تمتلكها هذه الكلمة بالأصل. أما بخصوص طبيعة التراكيب التي تظهر فيها هذه الأداة, فوجد أنها تظهر في نوعين من التراكيب. ففي النوع الأول تظهر هذه الأداة في تركيب من المفترض أنه أحادي العبارة, أما في النوع الثاني والذي تسبق فيه "إلّا" فعل الكينونة وأي من مكونات العبارة الإنشائية فالفرضية التي قدمها البحث هو أن الأداة وفعل الكينونة هما في عبارة والتكملة تأتي في عبارة أخرى أسفل من الأولى. والمسند إليه في العباراة السفلى يمتلك القدرة على الانتقال للعبارة الأعلى. ولا تمتلك "إلا" الدالة على الاحتمال القدرة على الظهور مع العبارات غير الإنشائية؛ لأن هذه العبارات لا يمكن الحكم عليها بالصدق أو الكذب.