واقع التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر مُعلميهم في المملكة العربية السعودية

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرّف على واقع استخدام معلمي الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد للتعليم عن بعد من وجهة نظرهم، ومعرفة تأثير كل من الإدارة التعليمية، وسنوات الخبرة. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، وتم إعداد أداة الدراسة المكونة من(41) فقرة، لتقيس إيجابيات وتحديات ومُعيقات استخدام التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي طيف التوحد. حيث تم تطبيق الاستبانة على 203 من معلمي الطلبة ذوي طيف التوحد. أسفرت نتائج الدراسة عن وجود بُعد مُعيقات استخدام التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في المرتبة الأولى وذلك حسب استجابات أفراد عينة الدراسة، تلتها بُعد تحديات استخدام التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في المرتبة الثانية, المرتبة الأخيرة جاء بُعد إيجابيات استخدام التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد. وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير الإدارة التعليمية في الأبعاد (إيجابيات استخدام التعليم عن بعد ولصالح المنطقة الشمالية، تحديات استخدام التعليم عن بعد ولصالح المنطقة الجنوبية، مُعيقات استخدام التعليم عن بعد ولصالح المنطقة الجنوبية)، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة في بعد (مُعيقات استخدام التعليم عن بعد، إيجابيات استخدام التعليم عن بعد) بينما كشفت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في بعد (تحديات استخدام التعليم عن بعد ولصالح فئة (من 3 إلى أقل من 6 سنوات). وكشفت الدراسة عن وبناء على نتائج هذه الدراسة فإن الباحثة توصي بديمومة التعليم عن بعد مع الطلبة ذوي طيف التوحد، والنظر إلى التحديات التي قد تُحدّ من عملية التعليم لديهم، والأخذ بعين الاعتبار المُعيقات التي قد تعيق استمرارية تدريبهم خلال التعليم عن بعد.