الضغوطات التي تواجه العاملين في القطاع الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا(Covid-19) في المملكة الأردنية الهاشمية "دراسة حالة مستشفى الكرك الحكومي"
DOI:
https://doi.org/10.35682/mjhss.v38i3.651الكلمات المفتاحية:
الضغوطات، القطاع الصحي، فيروس كوروناالملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى الضغوطات التي تواجه العاملين في القطاع الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا(covid-19) في المملكة الأردنية الهاشمية، واستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي بالوصف والتحليل حيث تم استخدام آداة الاستبيان لتحقيق أهداف الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من الأطباء والممرضين والصيادلة العاملين في وزارة الصحة مستشفى الكرك الحكومي، والبالغ عددهم الإجمالي نحو (637)، وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة القصدية وبلغ عددهم (103) مبحوثاين.
وتوصلت الدراسة إلى أبرز النتائج الآتية: أكثر الضغوطات التي تواجه العاملين في القطاع الصحي في ظل انتشار فيروس كورونا هي ضغوط العمل حيث تأتي بالترتيب الأول، بينما جاءت في المرتبة الثانية الضغوط المصاحبة لانتشار فيروس كورونا، وفي المرتبة الثالثة الضغوط النفسية، بينما جاء في المرتبة الرابعة الضغوط الاقتصادية، وجاءت في المرتبة الخامسة الضغوط الشخصية بمتوسط حسابي، وفي المرتبة السادسة جاءت الضغوط المتعلقة بالوقت، وفي المرتبة السابعة جاءت الضغوط الاجتماعية، أما المرتبة الثامنة فجاءت ضغوط المرضى، وفي المرتبة التاسعة وقبل الأخيرة جاءت الضغوط الأسرية، وفي المرتبة الأخيرة جاءت ضغوط المراجعين.
كذلك توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق في ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة تعود لمتغيراتهم الديموغرافية الجنس، الخبرة، والمستوى التعليمي، وأوقات الدوام، وطبيعة عملك، والمهنة، وبناء على نتائج الدراسة أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها، زيادة الحوافز المالية للعاملين في القطاع الصحي لتخفيف الضغوط الاقتصادية لديهم، التعامل مع المراجعين المرضى من خلال تنظيم خاص بدور المرضى يقوم بتوزيعهم على الأقسام حسب الدور، تحفيز العاملين في القطاع الصحي على العمل بروح الفريق، توفير سكن وظيفي للعاملين في هذا القطاع بالقرب من مكان عملهم، خصوصاً للذين يقطنون أماكن بعيدة للحد من ضغوط العمل لديهم، الفصل التام لمصابي فيروس كورونا عن بقية أقسام المستشفى، حفاظاً على اُسر العاملين في هذا القطاع.