أثر عقيـدة أوباما على تراجع الاهتمام الأمريكـي في الشـرق الأوسـط والتوجه نحو آسيا والمحيط الهادي: دراسة في خطابات حالة الاتحاد 2008 – 2016
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjlps.v14i2.431الكلمات المفتاحية:
السياسة الخارجية الأمريكية، عقيدة أوباما، خطابات حالة الاتحاد، الشرق الأوسط، الخليج العربي، التوجه نحو آسيا، بايدنالملخص
قدمت الدراسة محاولة علمية؛ لاختبار أثر عقيدة أوباما على السياسة الخارجية الأمريكية، تجاه منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تراجع الاهتمام الأمريكي فيها، والانتقال إلى آسيا والمحيط الهادي، بالاعتماد على تحليل مضمون خطابات حالة الاتحاد خلال فترة توليه الرئاسة 2008 – 2016؛ من أجل تطوير منهج علمي لدراسة السياسة الخارجية الأمريكية، بالاعتماد على التصريحات الرسمية، وربطها بالأفعال والزيارات؛ لقياس تحولات وتوجهات هذه السياسة، التي قد يسهم تطبيقها في دراسة سياسة أي رئيس أمريكي؛ من أجل الوصول إلى نتائج علمية محايدة غير انتقائية، تتجاوز التركيز على نظريات محددة في مستويات التحليل في علم العلاقات الدولية.
وتعود أهمية الدراسة إلى ما تركته هذه السياسة من آثار على المنطقة، خاصة بعد وصول بايدن للحكم، حيث من المرجح أن يقوم بإحياء كامل لعقيدة أوباما. وخلصت الدراسة إلى أن عقيدة أوباما تقوم على العناصر الآتية: القيادة من الخلف، والصبر الاستراتيجي، ومبدأ القوة الذكية، والتعاون الأممي، وتقليص عدد القوات الأمريكية في المنطقة، من خلال المؤشرات التي تم رصدها في خطابات حالة الاتحاد. وانعكست هذه العقيدة على تراجع الاهتمام الأمريكي في الشرق الأوسط؛ حيث شهدت السياسة الخارجية الأمريكية سياسة إعادة التوازن، والتوجه نحو آسيا والمحيط الهادي، وعقد التحالفات والشراكات الاقتصادية؛ لما تمثله الصين من تحدٍّ للهيمنة الأمريكية - حسب ما تشير إليه المدرسة الواقعية الجديدة