أثر الكتابة في الاتفاق على التحكيم
DOI:
https://doi.org/10.35682/jjlps.v15i1.407الكلمات المفتاحية:
اتفاق التحكيم، الأثر، الكتابة، الشكلية، الانعقاد، الاثبات، البطلانالملخص
يعد التحكيم أحد أهم الوسائل البديلة لحل المنازعات لما يتسم به من سرعة ومرونة وبساطة. ويعالج البحث إشكالية أثر الكتابة في الاتفاق على التحكيم التقليدي، باعتبار التحكيم أحد الوسائل البديلة التي يلجئ لها الأفراد لحل نزاعاتهم، في الوقت الذي اختلفت فيه القوانين حول تحديد القيمة القانونية للكتابة في اتفاق التحكيم، فبعض القوانين اشترطت أن تكون الكتابة في اتفاق التحكيم للإثبات، في حين ذهبت بعض القوانين إلى اعتبار الكتابة في اتفاق التحكيم شرطا للانعقاد. وتوصل البحث إلى مجموعة نتائج أهمها أن قانون التحكيم الفلسطيني لم يحدد القيمة القانونية للكتابة فيما إذا كانت للانعقاد أم للإثبات، في الوقت الذي ذهب فيه القضاء الفلسطيني لاعتبار الكتابة ركناً للانعقاد. وخرج البحث بمجموعة توصيات أهمها العمل على تعديل نص المادة (5) من قانون التحكيم الفلسطيني، وذلك بتحديد القيمة القانونية للكتابة فيما إذا كانت للانعقاد أم للإثبات، ويوصي الباحث بجعل الكتابة في اتفاق التحكيم للانعقاد.